الفرق بين القرآن الكريم والأحاديث القدسية
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الفرق بين القرآن الكريم والأحاديث القدسية
إن هناك فروقا كثيرة بين الحديث القدسي والقرآن منها
أن القرآن الكريم تحدى الله الناس أن يأتوا بمثله أو بعشر سور مثله أو بسورة من مثله أو بحديث مثله فعجزوا أما الحديث القدسي فلم .يقع به التحدي والإعجاز
أن القرآن الكريم منقول بطريق التواتر فهو قطعي الثبوت كله سوره وآياته وجمله ومفرداته وحروفه وحركاته وسكناته ، أما الحديث القدسي .فأغلبه أحاديث آحاد فهو ظني الثبوت
.أن القرآن الكريم من عند الله لفظاً ومعنى ، أما الحديث القدسي فمعناه من الله باتفاق العلماء ، أما لفظه فاختلف فيه
أن القرآن الكريم لا ينسب إلا إلى الله تعالى أما الحديث القدسي فينسب إلى الله تعالى نسبة إنشاء ويروى مضافاً إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - نسبة أخبار فيقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه
.أن القرآن الكريم لا يمسه إلا المطهرون أما الحديث القدسي فيمسه الطاهر وغيره
أن القرآن الكريم متعبد بتلاوته من وجهين كما سبق بيانه
أن الصلاة لا تصح إلا بتلاوة القرآن دون الحديث القدسي
أن ثواب تلاوة القرآن ثواب عظيم كما جاء في حديث ابن مسعود رضي الله عنه " من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنه والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ولكن الف حرف ولام حرف وميم حرف "(رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح ج5 ص 175 ، والدارمي ج2 ص 429) والحديث القدسي ليس في تلاوته الثواب الوارد لتلاوة القرآن الكريم
أن القرآن الكريم تحرم روايته بالمعنى أما الحديث القدسي فلا تحرم روايته بالمعنى
أن القرآن الكريم لايكون إلا بوحي جلي وذلك بنزول جبريل على الرسول صلى الله عليه وسلم يقظة فلم ينزل شيء من القرآن على الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالإلهام أو في المنام ، أما الحديث القدسي فنزل بالوحي الجلي والخفي .
أما ماورد في صحيح مسلم عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أنه قال : " بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم بين أظهرنا إذ أغفى ثم رفع رأسه مبتسماً فقلنا ما أضحكك يارسول الله ! قال : " أنزلت علي آنفاً سورة " فقرأ : " بسم الله الرحمن الرحيم ، إنَّا أَعطَينَاكَ الكَوْثَرَ فَصَلِ لِرَبِكَ وَأنْحَرْ إنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ " .
فالواقع أن هذه الإغفاءة ليست إغفاءة نوم ولعلها الحالة التي تأتيه عند الوحي حيث يصيبه - صلى الله عليه وسلم - ثقل في الجسم وتفصد العرق وشبه إغفاءة نوم والله أعلم .
أن القرآن الكريم يحرم بيعه عند الإمام أحمد ويكره عند الشافعي دون الحديث القدسي .
أن القرآن الكريم تسمى الجملة منه آية وسورة ، والأحاديث القدسية لايسمى بعضها آية ولا سورة باتفاق
أن القرآن الكريم يكفر من جحد شيئاً منه ، أما الحديث القدسي فلا يكفر من جحد غير المتواتر منه
أن القرآن الكريم تحدى الله الناس أن يأتوا بمثله أو بعشر سور مثله أو بسورة من مثله أو بحديث مثله فعجزوا أما الحديث القدسي فلم .يقع به التحدي والإعجاز
أن القرآن الكريم منقول بطريق التواتر فهو قطعي الثبوت كله سوره وآياته وجمله ومفرداته وحروفه وحركاته وسكناته ، أما الحديث القدسي .فأغلبه أحاديث آحاد فهو ظني الثبوت
.أن القرآن الكريم من عند الله لفظاً ومعنى ، أما الحديث القدسي فمعناه من الله باتفاق العلماء ، أما لفظه فاختلف فيه
أن القرآن الكريم لا ينسب إلا إلى الله تعالى أما الحديث القدسي فينسب إلى الله تعالى نسبة إنشاء ويروى مضافاً إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - نسبة أخبار فيقال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - فيما يرويه عن ربه
.أن القرآن الكريم لا يمسه إلا المطهرون أما الحديث القدسي فيمسه الطاهر وغيره
أن القرآن الكريم متعبد بتلاوته من وجهين كما سبق بيانه
أن الصلاة لا تصح إلا بتلاوة القرآن دون الحديث القدسي
أن ثواب تلاوة القرآن ثواب عظيم كما جاء في حديث ابن مسعود رضي الله عنه " من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنه والحسنة بعشر أمثالها لا أقول الم حرف ولكن الف حرف ولام حرف وميم حرف "(رواه الترمذي وقال حديث حسن صحيح ج5 ص 175 ، والدارمي ج2 ص 429) والحديث القدسي ليس في تلاوته الثواب الوارد لتلاوة القرآن الكريم
أن القرآن الكريم تحرم روايته بالمعنى أما الحديث القدسي فلا تحرم روايته بالمعنى
أن القرآن الكريم لايكون إلا بوحي جلي وذلك بنزول جبريل على الرسول صلى الله عليه وسلم يقظة فلم ينزل شيء من القرآن على الرسول - صلى الله عليه وسلم - بالإلهام أو في المنام ، أما الحديث القدسي فنزل بالوحي الجلي والخفي .
أما ماورد في صحيح مسلم عن أنس بن مالك - رضي الله عنه - أنه قال : " بينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات يوم بين أظهرنا إذ أغفى ثم رفع رأسه مبتسماً فقلنا ما أضحكك يارسول الله ! قال : " أنزلت علي آنفاً سورة " فقرأ : " بسم الله الرحمن الرحيم ، إنَّا أَعطَينَاكَ الكَوْثَرَ فَصَلِ لِرَبِكَ وَأنْحَرْ إنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ " .
فالواقع أن هذه الإغفاءة ليست إغفاءة نوم ولعلها الحالة التي تأتيه عند الوحي حيث يصيبه - صلى الله عليه وسلم - ثقل في الجسم وتفصد العرق وشبه إغفاءة نوم والله أعلم .
أن القرآن الكريم يحرم بيعه عند الإمام أحمد ويكره عند الشافعي دون الحديث القدسي .
أن القرآن الكريم تسمى الجملة منه آية وسورة ، والأحاديث القدسية لايسمى بعضها آية ولا سورة باتفاق
أن القرآن الكريم يكفر من جحد شيئاً منه ، أما الحديث القدسي فلا يكفر من جحد غير المتواتر منه
noura- نائب المدير واداره مميزه
- عدد الرسائل : 393
العمر : 31
اعلام الدول :
المزاج :
المهنه :
الهوايه :
الاوسمه :
نقاط : 57841
تاريخ التسجيل : 20/01/2009
رد: الفرق بين القرآن الكريم والأحاديث القدسية
mnwar ya 7ameeed
noura- نائب المدير واداره مميزه
- عدد الرسائل : 393
العمر : 31
اعلام الدول :
المزاج :
المهنه :
الهوايه :
الاوسمه :
نقاط : 57841
تاريخ التسجيل : 20/01/2009
مواضيع مماثلة
» القرآن الكريم بصيغة فلاش
» إهداء إلى كل مسلم ومسلمة ( القرآن الكريم ) بجميع البرامج........
» القرآن الكريم كاملاً للقارئ الشيخ أحمد بن على العجمـى
» القرآن الكريم بصوت أكثر من 250 قارئ من العالم العربى وغيره
» كيف تحفظ القرآن وتراجعه في 1000 يوم ؟!
» إهداء إلى كل مسلم ومسلمة ( القرآن الكريم ) بجميع البرامج........
» القرآن الكريم كاملاً للقارئ الشيخ أحمد بن على العجمـى
» القرآن الكريم بصوت أكثر من 250 قارئ من العالم العربى وغيره
» كيف تحفظ القرآن وتراجعه في 1000 يوم ؟!
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى