مجزرة غزة 27-12-2008 (لا تعليق)

بسم الله الرحمن الرحيم

بالامس القريب أعلنت سلطات الحكم فى غزة أن عدد كبير من مخابز غزة قد توقف عن انتاج الخبز تماما بعد نفاد
الدقيق , كما أعلنت الجهات المسئولة عن الوقود نفاد الوقود بصورة نهائيه وأعلنت منظمات حقوق الأنسان والاغاثه
الدولية والأمم المتحدة أن قطاع غزة بات على مشارف الدخول فى مجاعة حقيقة بسبب الحصار الصهيونى للقطاع.
أمة العرب أمة الأسلام : ها هى غزة تموت وتختنق موت حقيق على مرئى ومسمع من العالم اجمع , ها هى غزة
لا يجد أهلها لقمة العيش ونحن فى اوطاننا كم من أرغفة من الخبز تعرف طريقها الى سلال المهملات .
أمة العرب أمة الاسلام لقد سبق الموت الى ضمير العالم فعميت الاعين عن ما تعانيه غزة واهلها , لقد وصلت
المساعدات الخليجية الى المتضريرين من الأعاصير وحريق الغابات فى أمريكا وعجزت دول الخليج أن تحرك ناقلات
النفط والوقود والغذاء الى شواطئ غزة .
على مرئى ومسمع من العالم الباحث فى حقوق الانسان تنتهك حقوق الأنسان فى قطاع غزة المحاصرة منذ ما يزيد
عن عام من قبل الصهاينة المعتدين .
أيتها الامة الصامتة رغم أنتهاك شرفها والأعتداء على مجدها . ايها العرب يا من تزعمون أنكم أخوة , أيها المسلمون
يامن نادكم ربكم إنما المؤمنون أخوة , أيها النصارى فى الوطن العرب وانتم على مشارف الأحتفال بميلاد السيد
المسيح , يا كل عربى سمع ورأى ما يحدث فى غزة وما يعانيه أهل غزة هل هذه تعاليم السماء؟
هل هذا ما دعتنا اليه رسالات السماء ؟؟؟
هل يرضى هذا عيسي أيها النصارى ؟؟
هل كانت سياسة موسى تجويع الشعوب أيها اليهود؟؟
هل كان محمد رسولكم أيها المسلمون يتخاذل عن نصرة المستضعفين ؟؟
والله إن الله الواحد الذى نعبد لا يرضيه صمتنا وتخاذلنا عن أهل غزة ., لايرضيه هذا الصمت الرهيب للعالم أجمع .
أين ضمير العالم؟ بل أين المتغنين بحقوق الأنسان وحق الشعوب فى تقرير مصيرها ؟؟
هؤلاء الأطفال الأبرياء أين حقهم فى الحياة والفرح واللعب؟؟ يا أيها العالم الباحث عن التقدم والحضارة ومحاربة الأرهاب
أى شئ تنتظر من هؤلاء الأطفال الذين ضيعت حقوقهم؟؟؟
أيها الناس من كان يرضى هذا لاهله أو وطنه فليظل صامتا ما بقى من عمره ولكن ليعد لربه جوابا .
فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمرى الى الله والله بصير بصير بالعباد
أما أنتم يا أهل غزة فاذا كان هذا العالم قد تخلى عنكم فان الله الخالق العادل لا يرضيه الظلم وضياع الحقوق
لكم الله ولنا الله فى صمت حكوماتنا العربيه وستظل أصواتنا عالية تردد حسبنا الله ونعم الوكيل فى كل من ساهم أو
وافق أو صمت عن تجويع أهل غزة